الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
+4
heni akrem
monta_seyhi
moez1
Admin
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
moez1- عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 23/12/2011
العمر : 29
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
ثورة تونس ثورة الأحرار و ليست ثورة الياسمين
monta_seyhi- عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 23/12/2011
العمر : 28
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
I love thawret regueb
moez1- عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 23/12/2011
العمر : 29
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
A thawra fi 17 dicembre w laysat fi 14 janfi
heni akrem- عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 24/12/2011
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
lam toulabba matalib thawra 7atta l n
heni akrem- عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 24/12/2011
with us to protect our revolution
together we can achieve our wishs of course with god's helps.i hope that all our dreams becomes true................TUNISIA=====>you will be always free
regueb- زائر
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
الثورة التونسية (والتي تعرف أيضًا بثورة الحرية و الكرامة أو ثورة 17 ديسمبر أو ثورة 14 جانفي أو ثورة الياسمين)، هي ثورة شعبية اندلعت أحداثها في 17 ديسمبر 2010 تضامنًا مع الشاب محمد البوعزيزي الذي قام بإضرام النار في جسده في نفس اليوم تعبيرًا عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها من قبل الشرطية فادية حمدي (وقد توفي البوعزيزي يوم الثلاثاء الموافق 4 يناير 2011 في مستشفى بن عروس بسبب حروقه البالغة[3]). أدى ذلك إلى اندلاع شرارة المظاهرات في يوم 18 ديسمبر 2010 وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. ونتج عن هذه المظاهرات التي شملت مدن عديدة في تونس عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتظاهرين نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن، وأجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية وتقديم وعود لمعالجة المشاكل التي نادى بحلها المتظاهرون، كما أعلن عزمه على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014.[4] كما تم بعد خطابه فتح المواقع المحجوبة في تونس كاليوتيوب بعد 5 سنوات من الحجب، بالإضافة إلى تخفيض أسعار بعض المنتجات الغذائية تخفيضاً طفيفاً. لكن الاحتجاجات توسعت وازدادت شدتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس بن علي على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد بشكل مفاجئ بحماية أمنية ليبية إلى السعودية يوم الجمعة 14 يناير 2011.[5] فأعلن الوزير الأول محمد الغنوشي في نفس اليوم عن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة وذلك بسبب تعثر أداء الرئيس لمهامه وذلك حسب الفصل 56 من الدستور، مع إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول. لكن المجلس الدستوري قرر بعد ذلك بيوم اللجوء للفصل 57 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئيس، وبناءً على ذلك أعلن في يوم السبت 15 يناير 2011 عن تولي رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال فترة من 45 إلى 60 يومًا. وشكلت الثورة التونسية المفجر الرئيسي لسلسلة من الاحتجاجات والثورات في عدد من الدول العربية.
sayahi j- زائر
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
فتحت ثورة كانون الثاني/يناير من العام 2011 في تونس – والتي أدّت إلى سقوط نظام الرئيس بن علي – الباب أمام المبادرات والحوارات حول كيفية معالجة القمع السياسي المتفشّي وانتهاكات حقوق الإنسان المنتشرة. ويزوّد المركز الدولي للعدالة الانتقالية صانعي السياسات التونسيين ومنظّمات المجتمع المدني بالنصح وبالموارد حول العدالة الإنتقالية.
salim2012- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 28/01/2012
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
الثورة التونسية، والتي تعرف أيضًا بثورة الكرامة أو ثورة الأحرار أو ثورة الياسمين التونسية[3][4] في وسائل الإعلام، هي ثورة شعبية تونسية اندلعت أحداثها في 17 ديسمبر 2010 تضامنًا مع الشاب محمد البوعزيزي الذي قام بإضرام النار في جسده في 17 ديسمبر 2010 تعبيرًا عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها ومن ثم قيام شرطية بصفعه أمام الملأ (توفي يوم الثلاثاء الموافق 4 يناير 2011 نتيجة الحروق)، أدى ذلك إلى اندلاع شرارة المظاهرات في يوم 18 ديسمبر 2010 وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. ونتج عن هذه المظاهرات التي شملت مدن عديدة في تونس عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتظاهرين نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن، وأجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية وتقديم وعود لمعالجة المشاكل التي نادى بحلها المتظاهرون، كما أعلن عزمه على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014[5] وتم بعد خطابه فتح المواقع المحجوبة في تونس كاليوتيوب بعد 5 سنوات من الحجب، كما تم تخفيض أسعار بعض المنتجات الغذائية تخفيضًا طفيفًا. لكن الانتفاضة توسعت وازدادت شدتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس بن علي على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد بشكل مفاجئ بحماية أمنية ليبية إلى السعودية يوم الجمعة 14 يناير 2011[6] فأعلن الوزير الأول محمد الغنوشي في نفس اليوم عن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة وذلك بسبب تعثر أداء الرئيس لمهامه وذلك حسب الفصل 56 من الدستور، مع إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول. لكن المجلس الدستوري قرر بعد ذلك بيوم اللجوء للفصل 57 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئيس، وبناءً على ذلك أعلن في يوم السبت 15 يناير 2011 عن تولي رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال فترة من 45 إلى 60 يومًا. وشكلت الثورة التونسية المفجر الرئيسي لسلسلة من الاحتجاجات في عدد من الدول العربية.
salim2012- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 28/01/2012
الثورة التونسية واهدافها
بعد عام على هروب الرئيس التونسي المخلوع إلى السعودية، ومع احتفال التونسيين بالذكرى الأولى لثورتهم، يرى مراقبون ومحللون أنّ الشعب التونسيّ حقق الكثير، لكن ما زال ينقصه الكثير من العمل ليحقق أهداف ثورته.
واحتفلت تونس أولى دول الربيع العربي بالذكرى الأولى لسقوط زين العابدين بن علي أمس بمشاركة آلاف المواطنين رجالا ونساء وأطفالا في شارع الحبيب بورقيبة الرئيس مطالبين «بالحرية والكرامة». وشارك في الاحتفالات عدد من الزعماء العرب يتقدمهم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي أكد تطلع بلاده الى «إقامة علاقات مميزة مع الشقيقة تونس»، معلنا عن مساهمة قطرية في صندوق دعم أسر شهداء الثورة التونسية.
واحتفلت تونس أولى دول الربيع العربي بالذكرى الأولى لسقوط زين العابدين بن علي أمس بمشاركة آلاف المواطنين رجالا ونساء وأطفالا في شارع الحبيب بورقيبة الرئيس مطالبين «بالحرية والكرامة». وشارك في الاحتفالات عدد من الزعماء العرب يتقدمهم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي أكد تطلع بلاده الى «إقامة علاقات مميزة مع الشقيقة تونس»، معلنا عن مساهمة قطرية في صندوق دعم أسر شهداء الثورة التونسية.
aladin- زائر
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
الثورة التونسية لم تستكمل بعد أهدافها، فقد تمكنت من إسقاط زين العابدين بن علي، وتمكن الشعب التونسي من نيل حريته، ومن فرض بعض الإصلاحات، ولكن مهمات أساسية من مهمات الثورة لم تنجز بعد.
فالحرية ذاتها لم تثبت إلى حد الآن في الدستور والقوانين، كما أن الديمقراطية كذلك لم تتحول إلى واقع من خلال الدستور والمؤسسات، والأهم من كل ذلك هو أن القاعدة الاقتصادية للدكتاتورية لم تمس إلى حد الآن، والشعب التونسي لم يحقق طموحاته الاقتصادية والاجتماعية، بل العكس من ذلك، إذ ساءت الحالة الاجتماعية للشعب من خلال تفاقم البطالة، وتدهور المقدرة الشرائية والتهميش، وكذلك اختلال التوازن بين الجهات، وتردي الخدمات الاجتماعية.
من ناحية أخرى، ما زال وضع البلاد على مستوى السياسة الخارجية ثابتا، فالحكومات المتعاقبة منذ سقوط بن علي لم تغير السياسة الخارجية، بل مضت في السياسة ذاتها القائمة على التبعية للدول الرأسمالية الغربية، وبعبارة أخرى، فإن الثورة لم تكتمل وما زال علينا أن نواصل الثورة من أجل القطع بشكل فعلي مع نظام الاستبداد على كل المستويات حتى نحقق مطالب الشعب التونسي.
والمشكل في هذا المستوى أن الأوضاع لم تتغير، وليست هناك مؤشرات جدية على أنها ستتغير حتى بعد انتخاب المجلس الوطني التأسيسي، فالبرامج الاقتصادية والاجتماعية للائتلاف الثلاثي بزعامة حركة النهضة لا يختلف في الجوهر عن السياسة الاقتصادية التي كان يترأسها بن علي، كما أن خطاب الوزير الأول حمادي الجبالي وقانون المالية هما نسختان مما كان يقوله بن علي في المجال الاقتصادي والاجتماعي.
وكل هذه المظاهر تهدد مسار الثورة بالتفاف عليها، وهو ما يفسر تواصل التعبئة على مستوى شعبي من أجل الذهاب بهذه الثورة إلى غاية تحقيق أهدافها
فالحرية ذاتها لم تثبت إلى حد الآن في الدستور والقوانين، كما أن الديمقراطية كذلك لم تتحول إلى واقع من خلال الدستور والمؤسسات، والأهم من كل ذلك هو أن القاعدة الاقتصادية للدكتاتورية لم تمس إلى حد الآن، والشعب التونسي لم يحقق طموحاته الاقتصادية والاجتماعية، بل العكس من ذلك، إذ ساءت الحالة الاجتماعية للشعب من خلال تفاقم البطالة، وتدهور المقدرة الشرائية والتهميش، وكذلك اختلال التوازن بين الجهات، وتردي الخدمات الاجتماعية.
من ناحية أخرى، ما زال وضع البلاد على مستوى السياسة الخارجية ثابتا، فالحكومات المتعاقبة منذ سقوط بن علي لم تغير السياسة الخارجية، بل مضت في السياسة ذاتها القائمة على التبعية للدول الرأسمالية الغربية، وبعبارة أخرى، فإن الثورة لم تكتمل وما زال علينا أن نواصل الثورة من أجل القطع بشكل فعلي مع نظام الاستبداد على كل المستويات حتى نحقق مطالب الشعب التونسي.
والمشكل في هذا المستوى أن الأوضاع لم تتغير، وليست هناك مؤشرات جدية على أنها ستتغير حتى بعد انتخاب المجلس الوطني التأسيسي، فالبرامج الاقتصادية والاجتماعية للائتلاف الثلاثي بزعامة حركة النهضة لا يختلف في الجوهر عن السياسة الاقتصادية التي كان يترأسها بن علي، كما أن خطاب الوزير الأول حمادي الجبالي وقانون المالية هما نسختان مما كان يقوله بن علي في المجال الاقتصادي والاجتماعي.
وكل هذه المظاهر تهدد مسار الثورة بالتفاف عليها، وهو ما يفسر تواصل التعبئة على مستوى شعبي من أجل الذهاب بهذه الثورة إلى غاية تحقيق أهدافها
midou2- عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 20/01/2012
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
الثورة التونسية (والتي تعرف أيضًا بثورة الحرية والكرامة أو ثورة 17 ديسمبر أو ثورة 14 جانفي أو ثورة الياسمين)، هي ثورة شعبية اندلعت أحداثها في 17 ديسمبر 2010 تضامنًا مع الشاب محمد البوعزيزي الذي قام بإضرام النار في جسده في نفس اليوم تعبيرًا عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها من قبل الشرطية فادية حمدي (وقد توفي البوعزيزي يوم الثلاثاء الموافق 4 يناير 2011 في مستشفى بن عروس بسبب حروقه البالغة[3]). أدى ذلك إلى اندلاع شرارة المظاهرات في يوم 18 ديسمبر 2010 وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. ونتج عن هذه المظاهرات التي شملت مدن عديدة في تونس عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتظاهرين نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن، وأجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية وتقديم وعود لمعالجة المشاكل التي نادى بحلها المتظاهرون، كما أعلن عزمه على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014.[4] كما تم بعد خطابه فتح المواقع المحجوبة في تونس كاليوتيوب بعد 5 سنوات من الحجب، بالإضافة إلى تخفيض أسعار بعض المنتجات الغذائية تخفيضاً طفيفاً. لكن الاحتجاجات توسعت وازدادت شدتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس بن علي على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد بشكل مفاجئ بحماية أمنية ليبية إلى السعودية يوم الجمعة 14 يناير 2011.[5] فأعلن الوزير الأول محمد الغنوشي في نفس اليوم عن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة وذلك بسبب تعثر أداء الرئيس لمهامه وذلك حسب الفصل 56 من الدستور، مع إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول. لكن المجلس الدستوري قرر بعد ذلك بيوم اللجوء للفصل 57 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئيس، وبناءً على ذلك أعلن في يوم السبت 15 يناير 2011 عن تولي رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال فترة من 45 إلى 60 يومًا. وشكلت الثورة التونسية المفجر الرئيسي لسلسلة من الاحتجاجات والثورات في عدد من الدول العربية.
Hassen klifi- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 02/02/2012
العمر : 26
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
nchalah tkoun thawra tounsia nej7a ........
regueb- زائر
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
regueb كتب:together we can achieve our wishs of course with god's helps.i hope that all our dreams becomes true................TUNISIA=====>you will be always free
SAMmeh- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 17/02/2012
العمر : 27
الموقع : RéguéB
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
IT'S ME كتب: FREEEEEEDOM
SAMmeh- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 17/02/2012
العمر : 27
الموقع : RéguéB
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
[quote="midou2"]الثورة التونسية لم تستكمل بعد أهدافها، فقد تمكنت من إسقاط زين العابدين بن علي، وتمكن الشعب التونسي من نيل حريته، ومن فرض بعض الإصلاحات، ولكن مهمات أساسية من مهمات الثورة لم تنجز بعد.
فالحرية ذاتها لم تثبت إلى حد الآن في الدستور والقوانين، كما أن الديمقراطية كذلك لم تتحول إلى واقع من خلال الدستور والمؤسسات، والأهم من كل ذلك هو أن القاعدة الاقتصادية للدكتاتورية لم تمس إلى حد الآن، والشعب التونسي لم يحقق طموحاته الاقتصادية والاجتماعية، بل العكس من ذلك، إذ ساءت الحالة الاجتماعية للشعب من خلال تفاقم البطالة، وتدهور المقدرة الشرائية والتهميش، وكذلك اختلال التوازن بين الجهات، وتردي الخدمات الاجتماعية.
من ناحية أخرى، ما زال وضع البلاد على مستوى السياسة الخارجية ثابتا، فالحكومات المتعاقبة منذ سقوط بن علي لم تغير السياسة الخارجية، بل مضت في السياسة ذاتها القائمة على التبعية للدول الرأسمالية الغربية، وبعبارة أخرى، فإن الثورة لم تكتمل وما زال علينا أن نواصل الثورة من أجل القطع بشكل فعلي مع نظام الاستبداد على كل المستويات حتى نحقق مطالب الشعب التونسي.
والمشكل في هذا المستوى أن الأوضاع لم تتغير، وليست هناك مؤشرات جدية على أنها ستتغير حتى بعد انتخاب المجلس الوطني التأسيسي، فالبرامج الاقتصادية والاجتماعية للائتلاف الثلاثي بزعامة حركة النهضة لا يختلف في الجوهر عن السياسة الاقتصادية التي كان يترأسها بن علي، كما أن خطاب الوزير الأول حمادي الجبالي وقانون المالية هما نسختان مما كان يقوله بن علي في المجال الاقتصادي والاجتماعي.
وكل هذه المظاهر تهدد مسار الثورة بالتفاف عليها، وهو ما يفسر تواصل التعبئة على مستوى شعبي من أجل الذهاب بهذه الثورة إلى غاية تحقيق أهدافها...
فالحرية ذاتها لم تثبت إلى حد الآن في الدستور والقوانين، كما أن الديمقراطية كذلك لم تتحول إلى واقع من خلال الدستور والمؤسسات، والأهم من كل ذلك هو أن القاعدة الاقتصادية للدكتاتورية لم تمس إلى حد الآن، والشعب التونسي لم يحقق طموحاته الاقتصادية والاجتماعية، بل العكس من ذلك، إذ ساءت الحالة الاجتماعية للشعب من خلال تفاقم البطالة، وتدهور المقدرة الشرائية والتهميش، وكذلك اختلال التوازن بين الجهات، وتردي الخدمات الاجتماعية.
من ناحية أخرى، ما زال وضع البلاد على مستوى السياسة الخارجية ثابتا، فالحكومات المتعاقبة منذ سقوط بن علي لم تغير السياسة الخارجية، بل مضت في السياسة ذاتها القائمة على التبعية للدول الرأسمالية الغربية، وبعبارة أخرى، فإن الثورة لم تكتمل وما زال علينا أن نواصل الثورة من أجل القطع بشكل فعلي مع نظام الاستبداد على كل المستويات حتى نحقق مطالب الشعب التونسي.
والمشكل في هذا المستوى أن الأوضاع لم تتغير، وليست هناك مؤشرات جدية على أنها ستتغير حتى بعد انتخاب المجلس الوطني التأسيسي، فالبرامج الاقتصادية والاجتماعية للائتلاف الثلاثي بزعامة حركة النهضة لا يختلف في الجوهر عن السياسة الاقتصادية التي كان يترأسها بن علي، كما أن خطاب الوزير الأول حمادي الجبالي وقانون المالية هما نسختان مما كان يقوله بن علي في المجال الاقتصادي والاجتماعي.
وكل هذه المظاهر تهدد مسار الثورة بالتفاف عليها، وهو ما يفسر تواصل التعبئة على مستوى شعبي من أجل الذهاب بهذه الثورة إلى غاية تحقيق أهدافها...
SAMmeh- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 17/02/2012
العمر : 27
الموقع : RéguéB
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
Belle et courageuse initiative de la part des jeunes de la ville du Regueb. La Ville abritera du 25 au 27 Mars 2011 le Festival de la Révolution, sous le slogan « La Voix de la Dignité ».
Au menu de cette première édition des conférences, de la musique, des arts plastiques, du cinéma, du théâtre, de la poésie.
C’est avec l'art et la culture que les jeunes tunisiens de la région fêtent la révolution et essaye de la maintenir.
Au menu de cette première édition des conférences, de la musique, des arts plastiques, du cinéma, du théâtre, de la poésie.
C’est avec l'art et la culture que les jeunes tunisiens de la région fêtent la révolution et essaye de la maintenir.
SAMmeh- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 17/02/2012
العمر : 27
الموقع : RéguéB
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
salim2012 كتب:فتحت ثورة كانون الثاني/يناير من العام 2011 في تونس – والتي أدّت إلى سقوط نظام الرئيس بن علي – الباب أمام المبادرات والحوارات حول كيفية معالجة القمع السياسي المتفشّي وانتهاكات حقوق الإنسان المنتشرة. ويزوّد المركز الدولي للعدالة الانتقالية صانعي السياسات التونسيين ومنظّمات المجتمع المدني بالنصح وبالموارد حول العدالة الإنتقالية.
SAMmeh- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 17/02/2012
العمر : 27
الموقع : RéguéB
SAMmeh- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 17/02/2012
العمر : 27
الموقع : RéguéB
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
Du 25 au 27 Mars 2011
Belle et courageuse initiative de la part des jeunes de la ville du regueb, c'est avec l'art et la culture que la révolution se maintiendra
ci dessus le programme du festival
SAMmeh- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 17/02/2012
العمر : 27
الموقع : RéguéB
رد: الثورة التونسية ...إنطلاقتها....مراحلها....و هل حققت أهدافها
de paris a regueb,le bon vent de la révolution souffle sur toute la planéte et surtout dans le monde arabe.
les gens du regueb sont de véritables révolutionnaires qui ont sacrifiés beaucoup pour la dignité ,vive regueb,vive la révolution
les gens du regueb sont de véritables révolutionnaires qui ont sacrifiés beaucoup pour la dignité ,vive regueb,vive la révolution
SAMmeh- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 17/02/2012
العمر : 27
الموقع : RéguéB
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» الثورة التونسية
» شهداء الثورة التونسية صنعوا ربيع الأمة العربية
» الاعتصمات متواصلة في المعتمديات التونسية
» تونس: لا علاقات مع إسرائيل
» العريض: إعلان تشكيل الحكومة التونسية الجمعة
» شهداء الثورة التونسية صنعوا ربيع الأمة العربية
» الاعتصمات متواصلة في المعتمديات التونسية
» تونس: لا علاقات مع إسرائيل
» العريض: إعلان تشكيل الحكومة التونسية الجمعة
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى