تونس: لا علاقات مع إسرائيل

قال وزير الخارجية في الحكومة التونسية المؤقتة رفيق عبد السلام الأحد إنه لا يؤيد فكرة تخصيص بند في الدستور التونسي الجديد يجرم التطبيع مع إسرائيل، وأكد أن حكومة بلاده لن تقيم علاقات مع إسرائيل.

وأوضح عبد السلام في حديث تلفزيوني بثته قناة "حنبعل" التونسية الخاصة أن خلطا قد تم في موضوع التنصيص على تجريم التطبيع مع إسرائيل في الدستور التونسي الجديد، ولا يعرف من أين أتت قصة تخصيص بند في الدستور التونسي يحرم أو يجرم التطبيع، وأوضح أن الدستور يعبر عن مبادئ عامة بسياسات الدولة.

وأكد في المقابل أن الحكومة الحالية لبلاده لن تقيم علاقات مع إسرائيل "لسبب رئيسي هو أن إسرائيل لا تحترم القانون الدولي، ولا تحترم حقوق الشعب الفلسطيني".

ولا تقيم تونس علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ولكنهما تبادلتا عام 1996 فتح مكتبين لرعاية المصالح، وعينت كل منهما مندوبا دائما لدى الآخر. وقد أغلقت السلطات التونسية هذه الممثليات في أكتوبر/تشرين الأول 2000 احتجاجا على قمع الاحتلال الإسرائيلي للانتفاضة الفلسطينية.

ومع ذلك طُرحت مسألة التطبيع مع إسرائيل، مع انطلاق عمل المجلس الوطني التأسيسي، كما طرحت في اجتماعات هيئة تحقيق أهداف الثورة قبل انتخابات 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وعادت هذه المسألة لتطفو على السطح من جديد، حيث تزايدت الأصوات المطالبة بالتنصيص على تجريم التطبيع في الدستور، فيما تتجاهل بعض الأطراف الأخرى هذه المسألة، منها حركة النهضة.

محور باريس
من جهة أخرى، اعترف رئيس الدبلوماسية التونسية ضمنيا بأن فتورا يسود حاليا علاقات بلاده مع فرنسا التي تعد الشريك التجاري والاقتصادي والمالي الأول لتونس.

وقال إن فرنسا ارتكبت أخطاء في دعم النظام السابق برئاسة زين العابدين بن علي، وأشار إلى خصوصية العلاقات مع فرنسا، وأن ما يتردد حول غضب أو استياء من نتائج الانتخابات التونسية في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي التي جاءت بحركة النهضة إلى الحكم هو شأن يخص فرنسا وحدها.

ولكنه نفى ما يتردد من أن بعض الجهات الفرنسية تدعم حاليا المعارضة، وقال "لا علم لي بذلك، ولا معطيات لدينا بأن فرنسا قلقة، ثم إن فرنسا منشغلة الآن بالانتخابات الرئاسية، وبعد هذه الانتخابات سندرس الأمر، ونحن نعرف خصوصية العلاقات مع فرنسا ونحرص على الحفاظ عليها".

وتشير تقارير فرنسية وأخرى تونسية إلى أن العلاقات بين تونس وباريس تشهد فتورا منذ وصول حركة النهضة إلى الحكم، فيما تذهب بعض التقارير إلى القول إن أطرافا فرنسية تدعم حاليا المعارضة، وتتجاهل السلطة القائمة.

وكان عدد من أعضاء الحكومة التونسية المؤقتة قد أعلنوا الأسبوع الماضي عن مؤامرة إسقاطها تشارك فيها أطراف سياسية تونسية وعدد من السفارات الأوروبية في تونس.

ولم يزر أي مسؤول حكومي تونسي فرنسا منذ تشكيل الحكومة المؤقتة برئاسة الأمين العام لحركة النهضة حمادي الجبالي الذي سبق له أن زار مقر الاتحاد الأوروبي، كما يعتزم زيارة ألمانيا وإيطاليا في الأيام المقبلة.

أكد راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية أن تونس لا يمكنها تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية الأحد أن الغنوشي أكد السبت في بجه، شمال غرب البلاد، أنه "لا يمكن حصول تطبيع مع إسرائيل".

وقال الغنوشي "مشكلة التونسيين هي مع الصهيونية وليس مع اليهودية".

وكان يتحدث خلال احتفال بمناسبة "يوم الأرض" الذي يحييه الفلسطينيون في داخل إسرائيل كل 30 مارس/آذار تخليداً لذكرى ستة من أبنائهم قتلوا في 1976 خلال تظاهرات احتجاج على مصادرة إسرائيل لأراضيهم.

وقال الغنوشي إن الوسيلة الوحيدة التي تتيح للفلسطينيين استعادة أرضهم هي "انتصار الأنظمة الديمقراطية في العالم العربي"، واتهم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بأنه "خان القضية الفلسطينية"، لأنه كان "عميلاً للصهاينة"، وفق وكالة الأنباء التونسية.

وتظاهر المئات الجمعة أمام مقر المجلس التأسيسي في العاصمة التونسية، معربين عن رفضهم أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل وعن دعمهم الفلسطينيين الذين يحتفلون بيوم الأرض.

ورفع المتظاهرون الذين لبوا نداء عشرين جمعية صغيرة من المجتمع المدني والحزب الشيوعي العمالي التونسي أعلاما فلسطينية ويافطات تدعو إلى "مقاطعة المنتوجات الصهيونية".

وقد أقامت تونس التي احتضنت مقر منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات من 1982 إلى 1994، علاقات مع إسرائيل حتى اندلاع الانتفاضة الثانية سنة 2000.

عند مدخل المدينة، وتطلق مجهول زوجان اسطوانة الغاز المسيل للدموع والدخان ينتشر حوله ويتم تجميد الحركة. تمت إعادة تسمية علامة على جدران المدينة بأنها لعبة، فقط فوق الشارع الرئيسي "شارع شهداء قصر." عند مستديرة، علامة تشير إلى سيدي بوزيد ومخفيا بناء في الخلفية لافتة من قبل تكريما للشهداء. الثورة لا يبدو أن توقفت الرقاب حتى الآن أشياء كثيرة قد تغيرت منذ تاريخ المصيرية 8 و 9 يناير 2011، عندما قتل خمسة أشخاص برصاص الشرطة.

 

الطبعة الثانية من مهرجان الثورة الذي عقد في 24 و 23 و 25 مارس هو دليل ملموس. وكان شعار هذا العام "لا تنس"، وحتى الآن، والمنسية والمهملة ان يكون قد ضرب المهرجان أصبح بطريقة ما. أي إعانات مالية من وزارة الثقافة، على الرغم من نجاح الطبعة السابقة. وكان المشروع ضحية لعدم الاهتمام من جانب السياسيين في المدينة.

لعبيدي Jaleleddine، الجهة المنظمة للحدث، "بل هو تخريب القاعدة." لا النقل المقدمة من قبل اللجنة الإقليمية للثقافة، لتحقيق الصحفيين والضيوف، وليس الموارد المالية. تم تعيين ما يصل المهرجان وكذلك ممكن في عشرة أيام من قبل المواطنين. جاء بعض الشباب في التدريب للمنظمات غير الحكومية التونسية الهلال الأحمر لمساعدة الأمنية. بالنسبة للبعض، بل هو أيضا بسبب تخريب الأحزاب المتطرفة من المدينة التي أدت الدعاية "المضادة للمهرجان" بحجة أنه يتعارض مع الأخلاق الحميدة. انسحب المتطوعين الشباب قبل أربعة أيام من افتتاح ذريعة أن والديهم لا تريد لهم المشاركة. في سنة واحدة، ومدينة الرقاب يبدو الراديكالية.

 

عواطف لالسنوات ال 25 maîtrisarde العاطلين عن العمل، وشركة "وينقسم في الواقع" منذ الانتخابات وحتى الآن نقطة مشتركة بين المواطنين هو المقاومة الدائمة لجميع أشكال الهيمنة. الانقسامات السياسية حول مكان التصوير، مثل العام الماضي، وبعض أجزاء من الرقاب الحياة اليومية والقرى المحيطة بها،

 

كان "شعرنا هناك عداء: نيقية، أستاذ فيلم تجريبي في ISAMM (المعهد العالي للفنون والوسائط المتعددة من منوبة) تعليق لدى وصوله الى المدينة قبل أيام قليلة من افتتاح المهرجان المحافظين لهذه الأنشطة الثقافية. استغرق بعض هذه الظاهرة بأنها "استيراد من المدينة في المنطقة." وأخيرا، أدركنا أن المسألة هي سياسية في جوهرها. سكان اسلاميون طلبوا منا السبب في أننا لم يأت 9 يناير بسبب نظمت على ما يبدو حدثا. كان هناك بعض التوتر لأنه بالنسبة لي، هذا المهرجان هو في المقام الأول فعل المقاومة ".

 

لالنقابي والناشط الإقليمية الاتحاد العام التونسي للشغل، يوسف الصالحي، والجهد موجود منذ الثورة والسياسات دخول في المدينة. يتذكر حلقة في يوليو 2011 حيث حاول الشباب السلفيين لرفع علمها على ساحة الشهداء. وجد تأتي يستلم السلعة، نفسه في مواجهة أحد طلابه السابقين أصبح المدقع. "لا أستطيع أن أفهم حيث فكرة قد حان لمبادرة خاصة به والعنف، ونحن لم تدرس قصة النبي بهذه الطريقة في الصف." في مايو 2011، اندلعت حرب بين مكان سكان سيدي بن عون علي في محافظة سيدي بوزيد لأن الإسلاميين حاولوا فرض تغيير على إمام مسجد. ولم يكن لدى الجيش للتدخل. بالنسبة له، وحتى تهرب مناقشات الدستور من قبل الخطب المتطرفة من الأئمة الذين يدعون إلى تنفيذ الشريعة.

 

البطالة الذي ما زال يؤثر في المدينة مع ما يقرب من 1700 الخريجين العاطلين عن العمل، ويضعف الرابطة الاجتماعية. وفقا للارقام الصادرة عن الشركة المتحدة للتنمية (اتحاد الخريجين العاطلين عن العمل) هي فروع الأدبية التي هي الأكثر تأثرا بالبطالة إلى 45٪. "إن الافتقار إلى التعليم والثقافة يصبح مشكلة حقيقية بالنسبة للأشخاص الذين في حاجة ماسة لتوجيه أبنائهم لدراسة العلوم"، ويقول زياد قاسم، النقابي وأستاذ التاريخ في سيدي بوزيد. وتراجعت الكثير من الشباب إلى تعاطي المخدرات كما ذكرت من قبل يوسف. تم القبض في الأسبوع السابق، واثني عشر طالبا وطالبة في عملية التنفس أرق. "هذا هو نتيجة مؤسفة للثورة، وليس هناك قانون ويجب أن يكون المواطنون لا تزال خاضعة للمساءلة. هذه الميزة بطبيعة الحال، فإن الأكثر تطرفا ".

لحجي منير (33 عاما) مدرس وطالب دكتوراه المعارضة في المجتمع يذهب إلى أبعد. ذلك واضح بين "المثقفين" و "الريف": "في بداية الثورة، والجميع ذهبت لرؤية ممثل الاتحاد معلم أو لمعرفة كيفية التصرف، وكيفية تعبئة النخبة الصغيرة الرقاب، في اشارة الى أشد الناس فقرا. ثم، مع وصول السياسيين، أنهم حولوا إلى النهضة، الذي جاء لجعلها الخبز والماء والفرش وفي الأشهر الأولى. هذا أمر طبيعي، أن النهضة التحدث معهم. "لكن على الرغم من هذه الانقسامات، المدينة تحتفظ ببعض التحديد، أن التاريخ والمقاومة في الماضي.

 

وخلافا للبلدة سيدي بوزيد الذي يبدو أن ننتظر نتائج الثورة، لا تزال تكافح الرقاب. الرقاب، معقل المقاومة مقاومة قديم الرقاب Gobrar جبل لتذكير الجميع من تاريخ المنطقة. معركة 2 أكتوبر 1954 التي تهدف إلى صد الاحتلال الفرنسي، لا يزال يمثل الذكريات. ويسمى أيضا الرقاب أرض الشهداء. في واحدة من شوارع المدينة، "حديقة الشهداء" جنبا إلى جنب مع الجنود الشهداء خمسة من ثورة 2010 وتلك الاستقلال. لكثير من الناس، هو في المقام الأول قصة أن مكافحة جميع أشكال الهيمنة.

ARBI قدري، المنسق الإقليمي للUDC (اتحاد الخريجين العاطلين عن العمل) يتحدث عن "النضال الثوري" في طريقة ماركسي. الفنانين مثل المخرج المحلية، عبد الفتاح Akalmil الذي كان يرتدي قبعة وتشي غيفارا. يوسف حتى، النقابي، وصورة تشي كخلفية على كمبيوتره المحمول. الحزب القومي العربي (البعث) أيضا العديد من الأعضاء. ARBI لقدري، "ثقافة النضال الثوري" يجب أن تستمر الرقاب حيث لم يتغير شيء يذكر من حيث الحقوق الاجتماعية. يرى كثير من هذه الثورة والاضطرابات الاجتماعية التي ينبغي أن تكون فرص الوظائف ذات الأولوية و"التوزيع العادل للثروة." اللغة الثورية ويبدو أن جزءا من المفردات المحلية. لمنير، ينبغي أن تكون أيضا الماضية على توخي الحذر بحيث "لا تتكرر التاريخ. وأنا لا يمكن أن تساعد ولكن رسم موازية بين fellagas 1954، تقول لي اليوم، بعد الاستقلال، تجنيدهم والعمل quémandaient من مواقع والعمال المؤقتين و الرقاب الشباب الثوري في عام 2012، أيضا، كانت قبل بعد الثورة كان الحصول على وظيفة ب 200 دينار ".

 

هذه المقاومة كانت قوة للمدينة، يبرز الإقليمية تزال إلى حد كبير في الرقاب. كثير من الناس لا تزال ترى الثورة والنضال ضد اللامساواة الإقليمية وضد منطقة الساحل، "في منطقة متميزة" وفقا لبعض. بالنسبة لهم، وعودة وليد الباجي Essebssi على الساحة السياسية ما هو إلا وهم. الثورة ليست العثور على زعيم آخر، ولكن البديل السياسي والاجتماعي. مستقبل المنطقة لا تزال في أيدي شعبها الذين يرفضون طي صفحة الثورة. في الساحة الرئيسية، وأبقت القهوة سميراميس جبهتها نفس اخترقت من قبل ثقوب الرصاص في يناير كانون الثاني 2011 وأسوار المدينة والموسومة صور الشهداء.

أحد المصابين في الثورة، زياد Garraoui (21 عاما) يسير مع المقاهي عكازيه، وتقاسم غير مأهولة تاريخها مع الزوار والصحفيين. لعواطف هو الالتزام النقابي أن تجد وسيلة للخروج على الفور. أسست جمعية حواء أصوات النساء والتي تهدف إلى معالجة مسألة المرأة العاملة في الزراعة. ويهيمن على الرقاب القطاع الزراعي، والثروة الرئيسية للمدينة من عمل المرأة. جمعية تهدف إلى تأكيد حقوقهم وتحسين ظروف عملهم.

وتكرس علي عبيدي، وهو العمر 20 عاما، له عن عمله كما مدون. ويضم سبعة صفحات الفيسبوك مجانا بما في ذلك الرقاب كما أن صفحة من بلوق. كل يوم، وذهب إلى تقرير عن المشاكل الاجتماعية في المنطقة. الرقاب على ما يرام إلا مع هذا الزخم الثوري من تلقاء نفسها، ومجموعة الراب؛ أرمادا ببنزرت rechante أيضا أغنيته كتب لمهرجان في عام 2011: "الرقاب". ليليا بليز العنوان: ما الفن بعد الثورة؟

كان الطبعة الثانية من مهرجان الثورة فرصة للتشكيك في دور الفنان في المجتمع بعد الثورة. الجهة المنظمة للحدث، أراد Jaleleddine عبيدي إلى التركيز على المصالحة بين العمل والثقافية الرقاب مواطن. وكانت الرغبة في اكتشاف أنواع أخرى من السينما التجريبية كفن موضوع المهرجان. شكك في اللعب، من Akamil عبد الفتاح بعنوان "الاحتجاج"، التي عرضت في المهرجان، وهوية للمسرح بعد الثورة. للمدير، بل هو المسرح الذي الانخراط خاصة الجمهور، والتحدث معه عن مشاكله اليومية، ولكن أيضا النظر في علاقتها بالثقافة.

ركز المؤرخ وعالم الاجتماع الفرنسي جوسلين Dakhliah التونسية على التزام الفنان بعد الثورة. وفقا لها، العديد من الأخطار تنتظره: أشكال جديدة من الرقابة على حرية التعبير والتلقين إلى "الفن الثوري الشمولي" الذي لا يتكرر. "إن الثورة لا ينبغي أن يكون فرض على الخلق، والفنان ليس النبي الذي سيعلن الثورة. أن نكون حذرين من تقديس الفنان بعد الثورة. للثورة في الفن لا يعني أن تقتصر على الفن الثوري ".

وأخيرا نيقية، أستاذ ISAMM، وكان المهرجان أساسا فرصة لاختبار العلاقة بين المواطن إلى السينما والصورة من خلال نشر أفلام الطلبة القصيرة. "أول فيلمين نحن الأفلام التالية هي كلمات مباشرة جدا، وثائقي تقريبا. كان الجمهور أكثر تقبلا لفيلم عن "الرقاب الأطفال" أو المدينة في العام، والحديث له أكثر من ذلك.

وكان الهدف الأول لهذا المهرجان للتحدث مع السكان المحليين. لاحظنا، مع ذلك، أنها لم يبق لمشاهدة الأفلام أكثر المفاهيمي. ولذلك يجب أن نفكر في ورشات عمل، وحلقات العمل لتثقيف نوع آخر من السينما بحيث استفادة الخطوات. في الواقع، هو فيلم تجريبي بالفعل في قاعدة البيانات، نخبة السينما. وربما كان طموحا أكثر من اللازم للمشروع هنا في المنطقة التي يكتشف الفن 7؟ وتشير أيضا أنه "من السهل لخلق حدث ثقافي في تونس وسوسة بسبب وجود الجمهور. الفعل الحقيقي للمقاومة هو العثور جمهور في الشارع مع المواجهة التي خلقت الحوار. حقيقة أنها جاءت لانتباه سكان
الرقاب، كانت جيدة ".
[center]