شباب الثورة ( regueb)
أهلا و سهلا....هذا المنتدى انجزه ثلة من شباب الرقاب المناضلة التى شدت إزر الثورة وضحت بالغالى و النفيس لأجل إنجاحها و قدمت خمسة من أفضل شبابها وقودا لها ,و لا زالواا مواكببين للمسيرة خطوة بخطوة ولن يتوانوا على بذل ما بوسعهم لحمايتها واصالها إلى بر الأمان... تحيا تونس.....تحيا الثورة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب الثورة ( regueb)
أهلا و سهلا....هذا المنتدى انجزه ثلة من شباب الرقاب المناضلة التى شدت إزر الثورة وضحت بالغالى و النفيس لأجل إنجاحها و قدمت خمسة من أفضل شبابها وقودا لها ,و لا زالواا مواكببين للمسيرة خطوة بخطوة ولن يتوانوا على بذل ما بوسعهم لحمايتها واصالها إلى بر الأمان... تحيا تونس.....تحيا الثورة
شباب الثورة ( regueb)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غلاء المعيشة في تونس

اذهب الى الأسفل

غلاء المعيشة في تونس Empty غلاء المعيشة في تونس

مُساهمة من طرف midou2 الجمعة أبريل 27, 2012 2:13 pm

ما الذي يشغل المواطن التونسي حاليا، وهل يلامس الساسة والمجلس التأسيسي همومه أم أنهم يغرّدون خارج السرب؟ هل تحسّ أوّل حكومة منتخبة في تونس بأوجاع من انتخبوها أم أن للكراسي هموما أخرى وللمسؤوليات والمناصب «جلابيب» و«برانيس» غريبة عن التونسي وبعيدة عن انتظاراته؟
«الشروق» نزلت الى الشارع وسألت عددا من التونسيين الذين إلتقتهم مصادفة فكانت هذه آراءهم وشهاداتهم تنقلها دون تحوير أو «روتوش».
غلاء المعيشة
مازال غلاء المعيشة يتصدّر اهتمام التونسي بل يحظى باجماع كل من التقيناهم من بينهم عبد الوهاب (موظف) يقول «تفاجأت بالأسعار ذلك أن زوجتي تتكفّل في العادة بالتسوّق لكنني قمت بهذه المهمة اليوم فصدمت عندما وجدت الكلغ الواحد من الطماطم في سوق شعبي بـ 2200مي وأربع بيضات مسعرة بـ 600 مي في حين كنا نقتنيها بـ 400مي. كانت الاسعار أدنى من التي نراها اليوم في النظام السابق وكنا نتذمّر فماذا يمكننا ان نفعل اليوم وقد تضاعفت الأسعار لمرات عديدة».ويرى محدثنا أن الساسة عليهم الاهتمام بقدرة المواطن الشرائية ذلك أن الحوارات والنقاشات التي نراها بعيدة عن واقعنا، ويضيف عبد الوهاب «نسمع جعجعة ولا نرى طحينا» فالكلام في السياسة طال لكن الوضع المعيش لا ينذر بخير ولم يعد المواطن قادرا على «القفة» ولا على تدريس أبنائه وتوفير كسوتهم ولا على خلاص الفواتير المتضخمة للكهرباء والماء ولا للتداوي فالراتب واحد والمشارب كثيرة.
الهروب
البعض يفكّر في الهروب من هذه البلاد على غرار الدكتور منذر جعفر الذي يضيف «أصبحت أشعر بالاغتراب في بلدي لذلك فكّرت في مغادرته لوجهة أخرى» وعن سبب الشعور بالاغتراب يقول «إنها التناقضات وغياب قنوات التواصل بين الشعب والساسة فمشاغلنا لا تشغلهم. والعنف والتوتر والتجاذبات السياسية جعلت القضايا الأساسية تهمّش والقضايا الهامشية تشغل المشهد السياسي العام!؟».«لقد ضاعت مصلحة المواطن أمام المصالح السياسية الضيقة والتجاذبات والكراسي مما جعل الفقر يستفحل فحتى الفئة المتوسطة الدخل أصبحت أقرب الى الفقر منها الى الوسطية... لقد ضاعت أصواتنا بعد أن صوّتنا لهم... وهذه الصراعات السياسية تهدم ما بنيت من أجله الثورة ولا تبني».
الاضرابات
أما ما يؤرق محمد علي (تاجر) فهو كغيره: غلاء المعيشة ومعها كثرة الاعتصامات وتعطيل مصالح المواطن وكثرة الاختلاف، وأضاف أن هناك تشويشا كبيرا على الحكومة جعلها لا تركّز في آدائها بل في التجاذبات الهامشية.
لماذا هذا الغلاء؟
سؤال طرحته فاطمة بن ناصر وأضافت أن الخيرات موجودة و«الغلاء القدّام» مما دفع الى مزيد تفقير المواطن، وأضافت أنه من العيب أن تعجز الحكومة الحالية عن مداواة جرحى الثورة بعد أكثر من عام، وانتقدت عدم تمكين الفئات الضعيفة من موارد رزق وعدم الاهتمام بالصفة المطلوبة لملف البطالة الذي يؤرق شبابنا. كما انتقدت ما سمّته بالميليشيات التي تعتصم أمام مقر التلفزة منذ أيام وتعيق وسائل الاعلام عن القيام بدورها. وفي الأخير طالبت محدثتنا بتكثيف المراقبة على مسالك التوزيع وتهدئة الأسعار.
فوائض البنوك
خديجة (محامية) بدورها تساءلت متى يتم تهدئة أسعار فواتير الكهرباء والماء المنتفخة وكذلك الفوائض المشطة للبنوك التي تفرضها على المواطن المضطر على الحصول على قروض وأضافت أن المسؤولين في البنوك وفي الحكومة يثقلون كاهل المواطن بالأداءات والفوائض في حين يعيشون هم حياة مرفهة... كما طالبت الادارات بالتقشف والكف عن هدر أموال المجموعة الوطنية واهدار طاقاتها من سيارات ومحروقات في قضاء مشاغلهم الشخصية في حين لم يعد المواطن قادرا على توفير لقمة العيش ولا مجال للحديث عن الترفيه.
الأمن
أما ما يشغل منير الأحول فهو عدم الشعور بالأمن والطمأنينة في هذا الظرف الصعب فلم تعد أي أسرة قادرة على مغادرة المنزل بعد الساعة السادسة، كما أن المستقبل غير واضح ولام الأحول وسائل الاعلام التي تغيب عنها الموضوعية في نقل الخبر في كثير من الأحيان من ذلك تهويل بعض الحوادث منها اعتصام 9 أفريل والابتعاد عن المشاغل الحقيقية للمواطن منها غلاء المعيشة والبطالة، كما انتقد أداء المجلس التأسيسي إذ يعمد بعض أعضائه الى التشويش وبعضهم في حاجة الى دورات تكوينية ليقوموا بواجبهم، أما حاليا فهم يقدّمون عرضا في «الكوميديا السوداء».
البطالة والغلاء
أما فوزي العيادي فيرى أن ما يشغل التونسي هو غلاء المعيشة وبطالة الشباب الى جانب كثرة الاعتصامات واغلاق البعض للطرقات لتحقيق مصالح ضيقة. ولاحظ أن هذه الفوضى تجعل الحكومة مشتتة بين القضايا الفرعية بدل ايجاد حلول جذرية لمشاغل التونسي... ودعا التونسيين الى ترك الحكومة تعمل ثم تتم محاسبتها في الانتخابات.

midou2

عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 20/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى